تعرضت شركة آبل لأول فشل لها بعدد التذاكر المباعة لحضور فيلمها الأخير، إذ سجّل فيلم التجسس المثير أرغايل، والذي كلّف شركة آبل 200 مليون دولار، 18 مليون دولار بمبيعات تذاكر، وفقاً لتقديرات شركات التوزيع أمس الأحد.
مع أن الفيلم الذي أخرجه ماثيو فون، تمكَّن من تصدر شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع، لكنه لم يحظ باهتمام كبير من رواد السينما، مع أنه فيلم تشويق من بطولة برايس دالاس هوارد وسام روكويل وهنري كافيل.
لاقى الفيلم انتقادات شديدة من النقاد، الذين أعطوه تقييم 35% فقط على موقع روتين توميتوز، كما لم يبد مشترو التذاكر إعجابهم به، وحصل على تقييم سي بلس على موقع سينما سكور.
على الرغم أن شركة آبل تعمل في مجال الأفلام الأصلية منذ عام 2019 وفازت بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم لعام 2021 عن فيلم كودا لعام 2021، إلا أن الشركة أنتجت مؤخراً مجموعتها الخاصة من الإصدارات ذات الميزانية الكبيرة فقط، وأخرها أرغايل الذي لم يحظى باهتمام الجمهور.
ومن التقييمات العربية علق أحدهم عبر منصة X بقوله:
“تقريبًا أرخص فلم شفته في حياتي! وأكيد أسوأ فلم شفته في سينما حتى نص نجمة كثيرة عليه! حرام تدفعون فيه فلوس وتشوفونها سينما اهربوووووا!!!!.”
بينما عبرت إحادهن عن إعجابها بفيلم أرغايل بقولها:
“في العادة، القصص التي نجد فيها نسخة من ذواتنا تلقى إعجابنا أو اهتمامنا، وهذا ما جعلني أحب الفيلم الجديد آرغايل (أكشن وكوميديا) من أول عشر دقائق؛ بطلة الفيلم *روائية تحب القطط*. بصرف النظر عن ذلك، الفيلم جيد وممتع. القصة محبوكة بشيء من التعقيد؛ هناك بضع حبكات ملتوية. مشاهد الأكشن ليست مبتذلة، ووجود الممثل هنري كافيل (سوبرمان) أضفى للفيلم بعدًا آخر من الجاذبية. كل ما ذكر شكّل دوافع كافية لمشاهدة الفيلم حتى النهاية!.”