إسرائيل تدرس إلقاء قنبلة نووية على غزة

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

أشار وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إلى أن إلقاء قنبلة نووية على غزة قد يكون حلاً ممكناً للصراع مع حركة حماس. حيث أدلى الوزير بتصريحاته هذه خلال مقابلة أجراها صباح اليوم الأحد مع محطة الإذاعة الأرثوذكسية “كول باراما”.

وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة نووية على غزة، أجاب الوزير: “هذا أحد الاحتمالات”. وعن العواقب الخطيرة المحتملة على المختطفين في حالة حدوث ذلك، قال إلياهو: “أدعو وأتمنى عودتهم، لكن هناك أيضا أثمان في الحرب”.

وأضاف الوزير أنه لا يوجد شيء اسمه “غير متورط” في غزة، مشيراً إلى أن السكان المدنيين لا يختلفون عن حماس. وقال: “عندما تتحدث عن غير المتورط فأنت تفشل. لن نقدم مساعدات إنسانية للنازيين… يجب أن يحاسب كل من قام بتربية هذه الوحوش”.

وتابع الوزير قائلاً: “علينا أن نفرض عليهم ثمناً إقليمياً، علينا إخراجهم من قطاع غزة”. ووصفت الصحيفة تصريحات الوزير بأنها “متطرفة”.

وفي الوقت نفسه، انتقدت حركة حماس تصريحات الوزير، معتبرة أنها تعكس “إرهاب” حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت الحركة إلى أن هذه التصريحات تعكس النهج المتطرف الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية.

ويشار إلى أن إسرائيل لم تعترف رسميا بحيازتها للأسلحة النووية. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية.

التقديرات حول حجم هذه الترسانة تختلف، ولكن يُقدر أن إسرائيل قد تمتلك بين 80 إلى 90 رأسا نوويا، وفقًا لبعض المصادر. ومع ذلك، تظل هذه التقديرات غير رسمية ولا تستند إلى إقرارات من جانب الدولة الإسرائيلية.

مركز ديمونا، الذي يقع في النقب، هو أحد المواقع الرئيسية المرتبطة بالبرنامج النووي الإسرائيلي. وقد أثيرت تساؤلات حول نشاطات المركز منذ فترة طويلة، ولكن التفاصيل الدقيقة لا تزال غامضة.

إسرائيل تتبع سياسة التقدير الاستراتيجي، مما يعني أنها لا تؤكد ولا تنفي حيازتها للأسلحة النووية. هذه السياسة تهدف إلى الحفاظ على ردع استراتيجي دون الدخول في سباق تسلح نووي مع جيرانها.

إنتاج الطاقة النووية

حتى العام 2013، لم تمتلك إسرائيل محطات لإنتاج الطاقة النووية، على الرغم من تشغيلها لمفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل في مركز النقب للأبحاث النووية.

وتتضمن سياسة إسرائيل النووية “مذهب بيغين”، الذي يدعم العمل العسكري لمنع أعداء إسرائيل من اكتساب الأسلحة النووية، وهو ما أظهرته الضربات الجوية ضد مفاعل أوسيراك في العراق في عام 1981 ومفاعل نووي سوري مشتبه به في عام 2007.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة لم تمنع برنامج إسرائيل النووي خلال سنواته التكوينية لأسباب متعددة.

كما بدأ ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، برنامج البلاد النووي في الخمسينات، معتقدا أن العلم والتكنولوجيا سيوفران ميزة دفاعية كبيرة.

المعاهدات والعلاقات الدولية

إسرائيل ليست طرفا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. فقد حثت الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل على التخلي عن امتلاك الأسلحة النووية والانضمام إلى المعاهدة.

ولكن لا تزال سياسة إسرائيل النووية نقطة خلاف في الشرق الأوسط، حيث تحث الدول عليها لتكون أكثر شفافية بشأن قدراتها النووية.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

عاجل تحذير من احتمال وقوع زلزال في محافظة الأنبار - العراق

أولى مقاطع الفيديو من الزلزال الذي ضرب روسيا (فيديو)

رابط نتائج البكالوريا الدورة الثانية 2024 (علمي أدبي مهني شرعي صناعة زراعة)

رابط نتائج البكالوريا الدورة الثانية 2024 حسب الاسم ورقم الاكتتاب في سوريا

أضف تعليق