هددت مصر بإلغاء معاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل عام 1979، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدولة العبرية، إذا ما تم تنفيذ خطة إسرائيلية لنقل سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله: “إذا عبر شخص واحد من غزة إلى سيناء، فإن معاهدة السلام ستنتهي فوراً، ولن نتردد في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سيادتنا وأمننا القومي”.
وأضاف المصدر أن مصر تعارض بشدة الخطة الإسرائيلية، التي تهدف إلى تخفيف الضغط السكاني والإنساني على قطاع غزة، الذي يعاني من حصار إسرائيلي مستمر منذ عام 2007، والتي تتضمن إنشاء ممر آمن على طول خط فيلادلفيا، الذي يفصل بين غزة وسيناء، ونقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق معزولة في الصحراء المصرية.
وقال المصدر إن الجيش الإسرائيلي يخطط لتنفيذ هذه العملية خلال شهرين، وأنه لا يوجد أي تنسيق أو مشاورة مع الجانب المصري، ما يعتبر انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية والثنائية بين البلدين.
