ترندينغ

تعيين بديل للرئيس الإيراني المتوفى وتحديد موعد لانتخابات رئاسية عاجلة

تعيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوقاتا عصيبة بعد التأكيدات الإعلامية الأجنبية الصادرة عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، إثر تحطم مروحية كان على متنها.

تلك الأخبار المفجعة شكلت صدمة كبرى للمشهد السياسي الإيراني والعالمي، حيث فُقد رئيس دولة في أحداث غير متوقعة على الإطلاق، تاركا وراءه حالة من عدم اليقين والتكهنات حول مستقبل السياسة في إيران.

وبناء على هذا التطور المثير، من المقرر أن يتولى نائب الرئيس، محمد مخبر، مهام الرئاسة بشكل مؤقت، ما يعد خطوة ضرورية للاحتفاظ بالاستقرار وسلامة المؤسسات الحكومية في إيران. يبرز في هذه اللحظة الفارقة دور النظام الدستوري في الدولة الذي ينظم الخلفية في مثل تلك الظروف الاستثنائية ويمنع حدوث التوترات والانقلابات.

وأشارت إلى هذه المعلومات صحيفة ستريت تايم الإخبارية عبر مقالة وتغريدة على حسابها الرسمي، أكدت فيها وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وانتقال الحكم لنائبه ريثما تبدأ الانتخابات الرئاسية خلال الأيام القادمة.

فيما أعلنت المصادر الرسمية كذلك أنه من المنتظر إجراء انتخابات جديدة خلال الخمسين يوما القادمة، في خطوة تهدف إلى ملء الفراغ الرئاسي بشكل ديمقراطي وشرعي، وإعادة بناء الثقة في النظام السياسي الإيراني.

وما تزال حيثيات وتفاصيل تحطم مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي مجهولة وغير واضحة، في وقت ما تزال فرق البحث مستمرة في عمليات الإنقاذ للوصول إلى حطام الطائرة والحصول على الصندوق الأسود لكشف ملابسات حادثة اغتيال الرئيس الإيراني.

يسود الآن شعور بالحزن والقلق في إيران وخارجها، وتتوجه الأنظار إلى كيفية تخطي البلاد لهذه الفترة الحرجة من تاريخها الحديث، في وقت قد تشتعل فيه الحرب على إيران من أعدائها في أي لحظة خصوصا مع التكهنات بوقوف أمريكا وإسرائيل خلف هذه الفاجعة.