ترندينغ

سفاح التجمع: مدرس مارس الجنس مع النساء وقتلهن بعد وجبة سمك

قد يبدو أن شوارع القاهرة تغفو بسلام ليلا، لكن تحت وهج أضواء المدينة الخافتة، تكتمل فصول جرائم تقف الأرواح مصدومة أمام فظاعتها، وذلك بوجود أمثال سفاح التجمع الذي عمل كمدرس قبل أن ينتقل لعالم الجريمة والقتل.

فمؤخرا، كشفت تحقيقات السلطات المصرية عن تفاصيل مروّعة بخصوص سلسلة من الأعمال الإجرامية المروعة التي ظهرت في قلب منطقة التجمع الخامس، حيث تم العثور على جثة فتاة هي الرقم 4 في عداد ضحايا سفاح التجمع، والذي أودى بحياة عدة نساء بأسلوب ممنهج وشنيع بعد ممارسة الرذيلة معهن.

قضية سفاح التجمع تشعل الشارع المصري رعبا

تروي الأخبار المدوية أن الجاني لم يكتف بإزهاق أرواح الضحايا فحسب، بل تجاوز ذلك إلى الاعتداء الجنسي في غرفة معزولة صوتيا لمنع خروج صوت الضحية وسماع صرخاتها، فيما كانت طريقة التخلص منهن أكثر وحشية يعجز اللسان أماهما على وصف صعوبة المشهد.

والمرعب في قضية سفاح التجمع، أن الجاني استغل مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج ضحاياه، في زمن أصبحت فيه الشاشات الرقمية نوافذ مفتوحة تطل منها وجوه تدعي الطيبة وتخفي خلفها شيطانا جبارا.

ولحسن الحظ أن العدالة والقضاء لم يتأخرا كثيرا في كشف هذا المجرم وسلسلة جرائمه الوحشية، إذ استطاعت الوصول إليه من خلال كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من المنطقة التي استأجر فيها المجرم شقة لتنفيذ جرائمه الجنسية، إذ رصدت الكاميرات توارد فتيات إلى الشقة بشكل متكرر ما أثار الشبهة حول الشقة المقصودة.

وفي وقت سابق، تلقت وزارة الداخلية المصرية عدة بلاغات تفيد بالعثور على 3 جثث في مناطق مختلفة من الصحراء المصرية، توزعت بين محافظتي الإسماعيلية وبور سعيد، ليتم لاحقا وبعد المتابعة والترصد كشف هوية الجثث وقاتلها.

الكشف عن هوية سفاح التجمع

وبينت وزارة الداخلية أن سفاح التجمع والمدعو “كريم” يبلغ من العمر 46 عاما، يقيم في منطقة كمبوند المعروفة في منطقة التجمع الخامس، ومواليده تعود لمحافظة الإسكندرية. عمل كمدرس قبل أن ينتقل لمخططه الوحشي في القتل والجنس.

صورة شخصية سفاح التجمع

ومع تواصل التحقيقات مع المجرم، كشفت مصادر مطلعة أن القاتل كان يقوم باستدراج الفتيات إلى الشقة ثم يمارس معهن الجنس قبل أن يقوم بقتلهن ووضعهن في سيارته، ثم يذهب إلى أحد المطاعم للحصول على وجبة سمك، يم يتناولها في سيارته قبل أن يقوم بدفن ضحاياه في الصحراء.

يشار إلى أن المتهم كان قد ترك التدريس وأصبح عاطلا عن العمل، ومعروف عنه بأنه شخص سادي ويستمتع بممارسة السادية مع النساء والسيدات قبل قتلهن. وقام المجرم بالهرب بعدها إلى عين شمس في القاهرة بعد علمه بأن جيرانه قد شكو بأمره، ولكن الأمن تمكن من القبض عليه.

واعترف كما ذكرنا بالعديد من الجرائم التي ارتكبها، وقال بأنه من مدمني المخدرات وبالتحديد نوع “الآيس”، مشيرا إلى أنه تعرف على ضحاياه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي والملاهي الليلية، وكان يجبر السيدات على تناول المخدرات حتى الموت.

إن مثل هذا الكم من الإجرام لا يمكن أن يمر دون أن يعلمنا دروسا قاسية عن أهمية متابعة الأهالي لأبنائهن، وعدم التأثر بمواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الأشخاص الغرباء عليها، والذي قد يتسبب بكوارث قد لا تحمد عقباها.