تشير تسريبات صحفية أن غوغل على وشك إطلاق استخدامات جديدة لتقنية الرادار المتطورة “سولي”، إثر ظهور وثائق في لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية توضح تفاصيل جهاز لاسلكي غير معلن من الشركة.
وثائق تكشف تفاصيل جهاز غوغل الغامض
سربت الوثائق الأمريكية اختبارات ومواصفات تقنية تتعلق بالاتصالات اللاسلكية للجهاز الجديد من “غوغل”، ويأتي هذا الجهاز داعما لتقنية الرادار “سولي” بترددات تصل إلى 60 غيغاهرتز، ويشمل أيضا خصائص WiFi 802.11n والبلوتوث. ما يميزه بالإضافة إلى ذلك هو تزويده بقاعدة معدنية، مما يُثير التكهنات حول وظيفته الفعلية.
رادار “سولي”، هو نتاج شراكة بين “غوغل” و”إنفينيون تكنولوجيز”، وهو يعمل بالموجات المليمترية، ويهدف لتحسين القدرة على استشعار الحركة عن قرب، بما في ذلك الرد على إيماءات المستخدمين بطريقة تفاعلية وبدون اللمس.
تم تقديم الجهاز أول مرة في مؤتمر غوغل للمطورين عام 2015، ثم وُضعت تطبيقاته المبتكرة تحت الاختبار في برامج تطويرية مع جامعات ومطورين عالميين. فيما نُظمت ميزات استشعار الإيماءات في هذه التقنية ضمن هاتف غوغل بكسل 4 بالإضافة إلى جهاز “نيست هاب” لمراقبة نوم المستخدمين.
وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها لجنة الاتصالات الفيدرالية، فإن الجهاز الجديد محدود التردد بين 2.4 غيغاهيرتز و60 غيغاهيرتز، الأمر الذي يوحي بأن له استخدامات محددة قد لا تحتاج إلى الحزم الترددية الأعرض مثل 5 غيغاهيرتز. واللافت في الأمر هو عدم تواجد بطارية، ما يعني وجوب توصيله بمصدر طاقة دائم.
مع القليل من المعلومات المتوافرة، الفرضية الغالبة هي أن الجهاز المجهول قد يكون إصدارا جديدا من “نيست” لتنظيم الحرارة، بخاصية التفاعل بمجرد اقتراب المستخدم عبر رادار “سولي” الذي يُحفِّز شاشة العرض على التفعيل تلقائيا.
كذلك تتفق قاعدة التثبيت الموجودة في جهاز غوغل الغامض مع تصاميم الثرموستاتات الجدارية أو تلك المثبتة على حوامل، ويبقى الاحتياج إلى مصدر طاقة مستمر مشتركا بين هذا الجهاز وأنظمة تنظيم الحرارة المنزلية.
