مشاهير

فضيحة مدوية: أونور سعيد ياران يعتدي على أخته ووالده بالسلاح

قد يظن المشاهدون أن الممثلين الأتراك غاية في الرقة والعاطفة والحنان بسبب ما يظهرونه خلال مشاهدهم، ولكن يبدو الأمر غير متطابق مع الفنان أونور سعيد ياران الذي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسمه.

وبما أن العيون مسلطة دوما على الحياة الشخصية للفنانين، فقد كان من نصيب أونور ياران أن ينال منها نصيبا قاسيا يكشف عن جانب وحشي من حياته الشخصية مع عائلته الصغيرة.

الفضيحة المدوية بدأت بعدما قامت أخ الفنان أونور سعيد ياران بنشر مقطع فيديو عبر السوشيال ميديا تدعي فيه أن شقيقها الممثل يقوم بالاعتداء عليها وعلى والدها بالضرب، كما يقوم أيضا بتهديدهم بالسلاح.

في الفيديو، ورد أن الأخت المتألمة تتحدث عن تعرضها للاعتداء المستمر على يد أخيها أونور، الذي وصل به الأمر حتى التهديد بالسلاح. كلماتها المليئة باليأس والاتهامات ألقت بظلال قاتمة على صورة ياران المعروفة بالبراءة والطيبة، وأثارت الرأي العام إلى درجة الصدمة والحيرة.

وفي تحول درامي للأحداث بالفعل، سرعان ما جاء الاعتذار من الأخت التي أعلنت أنها خاضت شجاراً مع أخيها وأن ما نُشر كان نتيجة لهذا الخلاف العائلي وليس مبنياً على حقائق.

من جانبه، اتخذ أونور ياران موقفا رزينا بادعاء أن أخته تخضع للعلاج من إصابة بالاكتئاب النفسي، معلناً أنه لن يتخذ أية إجراءات قانونية ضدها. وهذا الموقف المتفهم المراعي للحالة النفسية، يفتح باب النقاش حول طبيعة التعاطف والوعي الذي قد يكون بالفعل يتصرف به أونور مع عائلته.

خلاصة القول فإن الآثار السلبية للشهرة على الحياة الشخصية للفنانين كثيرة، ويجب توخي الحذر في حكمنا على القضايا التي نجهل خلفياتها، فالأسرة رغم ما تُمثل من دعم ومأوى، قد تواجه تحديات وأزمات تتطلب تعاطف وصبر وفهم عميق للحالة البشرية.