تزداد وتيرة التصعيد في الحرب الدائرة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، ويزداد عدد القتلى المدنيين في غزة تبعاََ للقصف الهمجي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، وحتى الآن لم يتم اتخاذ قرارات جدية من المجتمع الدولي لإيقاف حمام الدم الذي تقوم به إسرائيل.
وبعد الفشل الذريع لمجلس الأمن في اتخاذ قرار لأكثر من مرة يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار، جاءت المصادقة على قرار غير ملزم من الجمعية العامة للأم المتحدة بعد تقديم مشروع قرار عربي لإيقاف إطلاق النار، والذي لم تكترث لوجوده إسرائيل.
تسعى الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أن توقف إطلاق النار بأي طريقة كانت لكي تحمي المدنيين في غزة، وبدعوة من السعودية، ستعقد قمة إسلامية استثنائية يوم الأحد القادم 12 نوفمبر 2023 في العاصمة الرياض لبحث الأزمة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، تجاوزت تبرعات الحملة السعودية لإغاثة فلسطين حتى الآن 350 مليون ريال، بعد أن وجه ملك السعودية وولي عهده بإطلاق مبادرة إغائية شعبية لجمع التبرعات لأهل غزة في فلسطين.
وتجري حالياً مباحثات مصرية فرنسية في القاهرة بشأن إقامة مستشفى ميداني للجرحى في غزة، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المشتركة لتقديم الدعم الطبي اللازم للمتضررين في القطاع.