ترندينغ

ما هي قصة وفاة مريم فيصل الكندري؟

توفيت الطالبة الكويتية مريم فيصل الكندري ذات العمر 17 عاما، في حادث سير مروع خارج مدرستها الثانوية في منطقة مبارك الكبير يوم الأربعاء الماضي. وقد أثارت وفاتها حزنا واسعا في أوساط عائلتها ومجتمعها ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفقا للمعلومات التي نشرها مستخدمو تويتر، فإن مريم كانت تدرس في مدرسة ثانوية ليلي الغفارية، وكانت من الطالبات المتفوقات والمحبوبات في مدرستها. وكانت تنتمي إلى عائلة الكندري، وهي واحدة من أكبر العائلات الموجودة في دولة الكويت والوطن العربي.

وبحسب شهود عيان، فإن مريم كانت تحاول عبور الطريق أمام مدرستها بعد انتهاء الدوام الدراسي، عندما صدمتها سيارة مسرعة كانت تسير بسرعة كبيرة، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة ووفاتها في الحال. وقد تم نقل جثمانها إلى المستشفى، حيث تم التعرف عليها من قبل ذويها.

وقد أقيمت صلاة الجنازة على روحها في يوم الأربعاء بعد صلاة العشاء في مقبرة صبحان، بحضور عدد كبير من أفراد عائلتها وأصدقائها ومعارفها.

وقد عبر الحاضرون عن حزنهم الشديد لفقدانها، ووصفوها بأنها فتاة طيبة ومحبة ومتدينة ومخلصة. وقد دعوا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

وقد نعت مدرستها الثانوية ليلي الغفارية الطالبة مريم الكندري في بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني، وأعلنت فيه عن تعليق الدراسة ليوم الخميس تضامنا مع أسرتها وزملائها.

وقد أشادت المدرسة بمريم كونها طالبة متميزة ونشيطة ومشاركة في الأنشطة المدرسية والخارجية. وقد قدمت المدرسة تعازيها الحارة لأهلها وذويها، وطلبت من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وقد انتشر خبر وفاة مريم الكندري على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغردين والناشطين عن تعاطفهم وحزنهم لهذا المصاب الجلل. وقد استخدموا هاشتاغ #مريم_الكندري لنشر صورها وذكرياتها ودعواتها.

وقد طالب بعضهم بفتح تحقيق في ظروف الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه. وقد طالب آخرون بتحسين السلامة المرورية ووضع إشارات ومطبات وممرات للمشاة أمام المدارس والمناطق السكنية.