أصدرت محكمة في الولايات المتحدة أمر استدعاء لمؤسس ترون “جاستن صن” وأرسلته إلى سنغافورة على أساس الدعوة القضائية التي رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC.
وأمرت المحكمة الجزائية الأمريكية للمنطقة الجنوبية لنيويورك، بتاريخ 12 أبريل، منصة ترون بالرد على الاستدعاء في غضون 21 يوماً عن طريق الاتصال بمحامي لجنة الأوراق المالية والبورصات “آدم جوتليب”، وفقاً للمحكمة، “سيتم إصدار الحكم افتراضياً” ما لم يقوم جاستن صن في الرد” مقترحاً المحامي عقوبات تتعلق بانتهاكات مزعومة لقانون الأوراق المالية.
وأظهرت السيرة الذاتية لمؤسس ترون على تويتر على أن موقعه (سويسرا)، في حين أن النشاط على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أنه كان في هونغ كونغ مؤخراً، وبحسب المعلومات وُلد “صن” في الصين ويطالب بالجنسية في غرينادا بينما تأسست شبكة “ترون” في سنغافورة 2017.
خلال شهر مارس، رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات دعوى مدنية ضد ترون و Tron Foundation و BitTorrent Foundation و Rainberry بشأن “تنسيق العرض والبيع غير المسجلين والتداول المتلاعب والترويج غير القانوني” للشبكة.
كضمان للعملات الرقمية، زعم المنظم المالي أن ترون تشارك في “التداول والغسيل والتلاعب” من خلال المساعدة في زيادة الاهتمام العام في عملتي TRX وBTT بمساعدة عدد من المشاهير منهم (سولجا بوي و ليندسي لوهان و جيك بول و Akon).
عند إعلان لجنة الأوراق المالية والبورصات الدعوة، بادر جميع المشاهير الذين يُزعم تورطهم في المخطط للتسوية معها باستثناء أوستن ماهون وسولجا بوي.
وصرحت هيئة الأوراق المالية والبورصات أنها تخطط لمنع “جاستن صن” وبشكل دائم من العمل كمسؤول أو مدير في أي شركة تقدم أوراق مالية رقمية في حال ثبت تورطه في القضية.
جاستن صن ليس الشخصية الوحيدة في مجال العملات الرقمية الذي كان هدفاً للسلطات الأمريكية في أعقاب انهيار سوق 2022 وافلاس العديد من الشركات، في يناير، أصدر قاضي الإفلاس مذكرة استدعاء بحق “كايل ديفيز” وهو أحد مؤسسي Three Arrow Capital، على عكس استدعاء “صن” الذي تم إرسال الاستدعاء الخاص به إلى عنوان فعلي، أذنت المحكمة الأمريكية باستدعائه عبر تويتر في قضية Davies لكنه لم يبارد في الرد حتى الآن.
