أكد النجم العالمي ويل سميث بمشاركته في الجزء الثاني من الفيلم العلمي الخيالي “أنا أسطورة” الذي عرض لأول مرة في عام 2007. وكشف سميث خلال مشاركته في مهرجان السينما الدولي على شواطئ البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول السيناريو الجديد.
قال سميث بحماس خلال المناقشة: “غدًا سأتحدث مع مايكل بي. جوردان. لقد وصل السيناريو للتو… ربما أكون قد كشفت الكثير من المعلومات…”
وأكد سميث أن الجزء الجديد سيستخدم نهاية بديلة ظهرت في نسخة DVD من الفيلم الأصلي، حيث تنجو شخصية روبرت نيفيل من الموت الذي حل به في الجزء الأول.
وأضاف قائلاً: “سنستخدم نهاية نسخة DVD التي تبقى فيها شخصيتي على قيد الحياة. لا يمكنني الكشف عن المزيد، لكن مايكل بي. جوردان هو جزء من الفريق، ونحن نعمل جاهدين على هذا.”
الفيلم الأصلي الذي أخرجه فرانسيس لورانس وأنتجته Warner Bros. في نهاية عام 2007، حقق إيرادات تجاوزت 585 مليون دولار عالميًا. وكان الإعلان الأول عن الجزء الثاني في ربيع عام 2022، مع تأكيد مشاركة أكيفا جولدسمان، كاتب ومنتج الفيلم الأصلي.
يبدو أن التصوير سيبدأ للجزء الثاني في عام 2024، ومن المحتمل أن يكون موعد العرض في عام 2025.
في انتظار هذا الإنتاج المذهل الذي يعد مفاجأة لعشاق السينما، ويل سميث يعد بتقديم تجربة مثيرة ومختلفة تماما في عالم “أنا أسطورة”.
قصة فيلم أنا أسطورة الجزء الأول
بالطبع! فيلم “أنا أسطورة” هو فيلم خيال علمي تم إنتاجه في عام 2007، من إخراج فرانسيس لورانس وبطولة النجم ويل سميث. الفيلم مقتبس من رواية بنفس الاسم للكاتب ريتشارد ماثيسون، ويدور حول عالم ما بعد الكارثة حيث يجد البقاء الوحيد، الذي يُجسِّد دوره ويل سميث، نفسه وحيدًا في مدينة نيويورك المهجورة بسبب تفشي فيروس قاتل يحول البشر إلى مخلوقات غير بشرية.
الفيلم يركز على رحلة البقاء على قيد الحياة لشخصية روبرت نيفيل ومحاولته فهم سر الوباء والعثور على علاج. يكافح نيفيل للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم المنعزل ويبحث عن بصيص من الأمل بين ظلال الظلام والمخلوقات المتحولة.
الفيلم لاقى نجاحًا كبيرًا في دور السينما وحقق إيرادات مرتفعة، وقد أثار إعجاب الجمهور بتقديمه لرحلة مثيرة ومشوقة في عالم ما بعد الكارثة وقتال البقاء.
“أنا أسطورة” استطاع أن يلقى استحسان النقاد والجمهور على حد سواء، وتميز بأداء ويل سميث المميز وبجوهر القصة المشوق والمثير.
