عارضة الأزياء بيلا حديد تتعرض للهجوم من مسؤول إسرائيلي

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

تعرضت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد لهجوم من وزير الأمن للاحتلال الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، وذلك عقب انتقادها لتصريحاته المتعلقة بالضفة الغربية في فلسطين.

وعاش المحتلون الإسرائيليون حالة من الرعب والهلع عقب قيام الفلسطينيين بمهاجمتهم أكثر من مرة وقتل عددا من الصهاينة والمستوطنين.

وصرح إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، أن من حقه ومن حق زوجته وأطفاله حرية الحركة كمستوطن يهودي، وهو يفوق حق حرية الفلسطينيين في الحياة على حد تعبيره.

واستفزت هذه التصريحات عارضة الأزياء بيلا، فهي من أصول فلسطينية لأن والدها فلسطيني، لتقوم بمشاركة جزء من مقابلة بن غفير عبر حسابها على إنستغرام مع أكثر من 59.5 مليون متابعا، معلقة على المقطع بأن إيتمار عنصري، مشيرة إلى ذلك بقولها:

"لا يجب أن تكون حياة أي إنسان في أي مكان وفي أي زمان، أكثر قيمة من حياة إنسان آخر، وبدون النظر إلى العرق أو الهوية أو الثقافة أو الدين"

ليرد عليها بن غفير عبر تويتر “X حاليا” قائلا لها بأنه يدعوها إلى زيارة مستوطنة كريات أربعة، من أجل أن ترى الحالة التي يعيشها المستوطنون وكيف يقتل المستوطنون كل يوم دون أي ذنب مع أحد، وفق زعمه.

ووصف وزير الأمن لحكومة الاحتلال أن بيلا تكره الإسرائيليين، موجها إليها اتهامات العنصرية في قيامها بنشر جزء من مقابلته لتظهره على أنه عنصري وتروج لهذه الصورة مع متابعيها.

وهذا الرجل المشؤوم الذي يتحدث عن الحرية وحقوق اليهود، يقيم في مستوطنة قريبة من مدينة خليل الفلسطينية، والتي لا تشهد حاليا أي توتر، فكيف لرجل ينعم بالهدوء أن يشعر بحال إخوته الذين يتعرضون لما يستحقونه كونهم اغتصبوا أرضنا العربية.

والمثير في الأمر، أن العديد من الإسرائيليين استهجنوا تصريحات وزيرهم إيتمار، بالإضافة إلى إدانات على المستوى العالمي من خارج أراضي فلسطين المحتلة بما فيهم وزارة الخارجية الأمريكية، رغم قيام بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بالدفاع عن بن غفير وتأييد موقفه الذي يحض على الكراهية.

تشهد الضفة الغربية حاليا تصعيدا مستمرا من قبل الكيان الصهيوني الغاشم على مدار 15 شهرا مستمرة، يرتكب فيها العدو أبشع الجرائم والممارسات بحق إخوتنا في فلسطين، إذ يقوم بمداهمة المنازل وتدميرها واعتقال الأطفال والنساء وقطع الطرقات وتوسيع رقعة الأراضي المسلوبة.

يشار إلى أن بيلا حديد التي ولدت في أمريكا وتنحدر لأصول فلسطينية، قد صرحت في وقت سابق أنها لا تخشى أن تخسر مهنتها وشهرتها من أجل مواقفها الداعمة لأراضيها الفلسطينية والعربية، مشيرة إلى أنها قد خسرت بالفعل بعض الأصدقاء وفرص العمل نتيجة اتهامها بنشر الكراهية ومعاداة السامية.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس
تابع حسابنا على انستغرام
اشتراك
حساب النادي العربي في انستغرام
تابع حسابنا على فيسبوك
اشتراك
حساب النادي العربي على الفيسبوك

أضف تعليق