أشارت معلومات جديدة في القضية المروعة لاختفاء مواطنة بالقيروان إلى سلسلة من الأحداث المثيرة، حيث يبدو أن الغموض يكتنف هذا المأساوي الذي هزَّ الرأي العام. تظهر الأدلة أن الجثة غير موجودة وأن السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة ما زال مجهولا.
التفاصيل الصادمة بأنه لا يعقل زواج أبناء الضحية خلال فترة تغيبها. من المقرر أن تصدر محكمة الجنايات حكمها في هذه القضية المروعة في العاشر من يناير.
الواقعة تعود إلى بلاغ تقدمت به أخت المفقودة إلى الجهات الأمنية، حيث أبلغت عن اختفاء شقيقتها منذ أكثر من سبعة أشهر، وكانت آخر مرة تم رؤيتها في أكتوبر الماضي، دون وجود أي أثر أو معلومات عن مكان تواجدها. الأمر أصبح أكثر تعقيدًا بعد غيابها المفاجئ عن مناسبات عائلية هامة.
أثناء التحقيقات مع المتهم، نفى بشدة ارتكاب الجريمة، ولكن الأدلة التي عُرضت عليه كانت مُربكة له، خاصة بعد كشف تفاصيل على هاتفه الذي كشف أنه كان آخر شخص تحدثت إليه المفقودة قبل اختفائها. وعلى الرغم من اعترافه بقتلها وتقطيع جثتها إلى عدة أجزاء وتفريقها في حاويات القمامة بمحافظات مختلفة، إلا أنه عاد وأنكر كل التهم الموجهة إليه أمام المحكمة.
هذه التفاصيل الصادمة تجسِّد جزءًا من الغموض الذي يكتنف هذه القضية الصادمة، مما يجعل الشكوك تحوم حول تفاصيل هذا الجريمة الشنيعة والتي لا تزال تحت المجهر في انتظار حكم المحكمة الذي سيُصدر في وقت لاحق.
