أصدرت وزارة الخارجية السعودية تصريحات قوية في تعقيب منها على الأحداث الجارية والتطورات الطارئة التي أصابت إيران بعد تحطم طائرة إبراهيم رئيسي وأمير عبد اللهيان.
وتتجه أنظار العالم نحو بيان وزارة الخارجية السعودية الذي بث مشاعر القلق حيال الأخبار المتداولة عن حادثة الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني، الدكتور إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له.
ما هي تصريحات الرياض حول تحطم طائرة إبراهيم رئيسي؟
صدر عن وزارة الخارجية السعودية تصريح ينمّ عن الحرص الواضح من المملكة على سلامة الرئيس رئيسي ومرافقيه، حيث عبّرت عن تمنياتها بأن يحفظهم المولى عز وجل وأن يحيطهم بعنايته ورعايته.
المملكة، ومن خلال هذا البيان، لا تؤكد على قلقها وإنسانيتها فحسب، بل تمضي إلى أبعد من ذلك بتأكيدها على وقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية “الشقيقة” في هذه الظروف العسيرة، وهو ما يشير إلى نية المملكة تعزيز أواصر التضامن الإقليمي وتقديم كل يد العون والمساعدة اللازمة.
تلك الأخبار المفجعة شكلت صدمة كبرى للمشهد السياسي الإيراني والعالمي، حيث فُقد رئيس دولة في أحداث غير متوقعة على الإطلاق، تاركا وراءه حالة من عدم اليقين والتكهنات حول مستقبل السياسة في إيران.
وبناء على هذا التطور المثير، من المقرر أن يتولى نائب الرئيس، محمد مخبر، مهام الرئاسة بشكل مؤقت، ما يعد خطوة ضرورية للاحتفاظ بالاستقرار وسلامة المؤسسات الحكومية في إيران. يبرز في هذه اللحظة الفارقة دور النظام الدستوري في الدولة الذي ينظم الخلفية في مثل تلك الظروف الاستثنائية ويمنع حدوث التوترات والانقلابات.
وأشارت إلى هذه المعلومات صحيفة ستريت تايم الإخبارية عبر مقالة وتغريدة على حسابها الرسمي، أكدت فيها وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وانتقال الحكم لنائبه ريثما تبدأ الانتخابات الرئاسية خلال الأيام القادمة.
فيما أعلنت المصادر الرسمية كذلك أنه من المنتظر إجراء انتخابات جديدة خلال الخمسين يوما القادمة، في خطوة تهدف إلى ملء الفراغ الرئاسي بشكل ديمقراطي وشرعي، وإعادة بناء الثقة في النظام السياسي الإيراني.
