عادت الطفلة الإسرائيلية الأيرلندية “إيميلي” إلى منزلها بعد أن أفرجت عنها المقاومة في صفقة تبادل الأسرى.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خدعت والدها وأخبرته أن ابنته قتلت على يد المقاومة، ولكن بعد أكثر من شهر، تبين أن ابنته حية وتم خداعه.
تحدثت إيميلي، التي تبلغ من العمر 9 سنوات، عن تجربتها في غزة وكيف تعلمت العادات العربية والضيافة.
وقالت إيميلي: “كنا نجتمع جميعا ونقدم الطعام لمن يشعر بالجوع”. ومع عودتها إلى منزلها، أصبحت تشعر بالرغبة في مشاركة طعامها مع الآخرين، وهو شيء لم تكن تفعله من قبل.
وفي تعليق على التغيير الذي طرأ على إيميلي، قالت أختها: “إيميلي تدعو الآخرين الآن لتجلس معها وتشاركها وجباتها. لم تكن بهذا الشكل من قبل”. وهي الآن تحمل رسالة من الفرح والتسامح.
تحمل قصة إيميلي العديد من الدروس، وهي تذكرنا بأن الإنسانية والتسامح يمكن أن يتجاوز الحدود والنزاعات. ورغم الظروف الصعبة، فإن الأمل والتغيير دائما ممكنان.
بكتيريا خطيرة تكتسح الجنود الإسرائيليين فما هي أعراضها؟
تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي أزمة صحية خطيرة، حيث تفشت بكتيريا “الشيغيلا” بين الجنود المتمركزين في غزة بشكل غير مسبوق.
وقد أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن هناك العديد من الحالات المصابة بالأمراض المعوية التي تم تسجيلها ونقلها إلى المستشفيات.
وفقا للتقارير، يعتقد الجيش أن السبب يعود إلى سوء تخزين بعض المواد الغذائية التي تم تقديمها كـ “تبرعات غذائية”.
وقد أظهرت النتائج وجود بكتيريا تسبب الزحار (التهاب واضطراب في الأمعاء)، والتي تسببت في العديد من حالات الإسهال الشديد وارتفاع درجات الحرارة.
وقال الدكتور تال بروش، مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أشدود: “لقد تفشى الإسهال بين الجنود في الجنوب، وفي مناطق التجمع، وفي وقت لاحق أيضا بين الجنود الذين ذهبوا إلى القتال داخل غزة.
لقد تم تشخيص الإصابة ببكتيريا الشيغيلا التي تسبب مرض الزحار، وهذا مرض خطير للغاية، كما تفشى المرض بين المقاتلين في غزة. وتتم الإصابة ببكتيريا الشيغيلا من خلال الاتصال المباشر بين شخص وآخر أو من خلال الطعام”.
