أطلقت الولايات المتحدة تهديدا لوقف توريد البنادق إلى إسرائيل بعد أن شوهد وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، وهو يقدمها للمدنيين.، وفقا لوكالة “telegraph”.
واندلعت أزمة دبلوماسية بسبب الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر الصور بن غفير وهو يسلم الأسلحة خلال فعاليات سياسية في بلدتي بني براك وأيلاد قرب تل أبيب.
وبعد أيام من التبادل الدبلوماسي، تعهدت إسرائيل بتوزيع الأسلحة فقط من خلال الشرطة أو الجيش، على الرغم من أنه قد يتم تواجد السياسيين عند تسليمها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: “أوجه الرئيس جو بايدن فريقه لضمان أن تكون لإسرائيل الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي، ونحن نقدم دعما أمنيا إضافيا للقوات الدفاعية الإسرائيلية. وستصل مساعدتنا بسرعة لتلبية احتياجات إسرائيل الفورية”.
ومنذ بداية الحرب مع حماس، أسست إسرائيل وتسلحت مئات القوات الأمنية التطوعية تحسبا لأحداث شغب محتملة. وتوقع بن غفير تكرار التوترات التي تلت الحرب الأخيرة في غزة في عام 2021 وأمر بتخفيف القوانين المتعلقة بإصدار رخص الأسلحة للمواطنين.
كما زادت إسرائيل من مداهمات فرق المخبرين، وقال نائب مفوض الشرطة المتقاعد، شمعون لاوي، الذي يشرف على تكوين وتسليح فرق الأمن المدنية، إن حوالي 600 فرقة تم تشكيلها منذ السابع من أكتوبر، يوم هجوم حماس. وأضاف لاوي أنه سيتم تشكيل 1200 جندي إضافي تحت إشراف الشرطة الإسرائيلية في المستقبل القريب.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن 103 فلسطينيين قتلوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، بمن فيهم 32 طفلاً.
في مقابلة مع شبكة “CNN”، دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى “اتخاذ إجراء” ضد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنين اليهود المتطرفين ضد الأبرياء في الضفة الغربية.
