إيلون ماسك يسخر من رؤساء أشهر الجامعات الأمريكية

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

في جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي حول معاداة السامية، تم طرح سؤال حاسم على رؤساء الجامعات الرائدة Harvard ،MIT، وPenn: هل الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تنتهك قواعد السلوك أو القواعد المتعلقة بالتنمر أو التحرش في جامعاتكم؟

الإجابات التي قدمها الرؤساء جاي، وماجيل، وكورنبلوث، أثارت صدمة عميقة، حيث أظهرت فشلا أخلاقيا عميقا.

الممثلة EliseStefanik في جلسة الاستماع كانت مذهولة لدرجة أنها طرحت السؤال نفسه على كل منهم مرارا وتكرارا، وكانت الإجابات متطابقة.

الرؤساء الثلاثة أجابوا ببساطة: “يعتمد الأمر على السياق” و”ما إذا كان الخطاب يتحول إلى سلوك”، أي قتل اليهود فعليا. هذه الشهادة قد تكون الأكثر استثناءً على الإطلاق في الكونجرس، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإبادة الجماعية.

الإبادة الجماعية تعرف بأنها “القتل العمد لعدد كبير من الأشخاص من أمة أو مجموعة عرقية معينة بهدف تدمير تلك الأمة أو المجموعة”.

إجابات الرؤساء تعكس الإخفاقات التعليمية والأخلاقية العميقة التي تنتشر في بعض المؤسسات التعليمية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قيادتهم الفاشلة.

وعلق المستخدمون بأن معاداة السامية في الحرم الجامعي وفي جميع أنحاء العالم انتشرت بسبب قادة مثل الرؤساء جاي وماجيل وكورنبلوث الذين يعتقدون أن الإبادة الجماعية تعتمد على السياق.

وعلى الجانب المشرق، يستحق زعماء الكونجرس الأوسمة والثناء لأنهم أظهروا قدراً هائلاً من القيادة والوضوح الأخلاقي في تصريحاتهم، من خلال الأسئلة التي طرحوها، والاحترام الذي أداروا به جلسة الاستماع.

وعلق إيلون ماسك ساخراً على تهربهم من الإجابة: “دعوني أساعدهم هنا: الدعوة إلى الإبادة الجماعية لأي شخص تعتبر بالتأكيد تحرشا.”

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس
تابع حسابنا على انستغرام
اشتراك
حساب النادي العربي في انستغرام
تابع حسابنا على فيسبوك
اشتراك
حساب النادي العربي على الفيسبوك

أضف تعليق