أعلنت المملكة المتحدة والسعودية اليوم عن تعهدهما بتقديم مليوني دولار مناصفة بينهما لبرنامج الأغذية العالمي، دعمًا للأمن الغذائي في الصومال.
يأتي هذا التعهد استجابة لنداء برنامج الأغذية العالمي لتعزيز الأمن الغذائي ومنع المجاعة في الصومال، والتي تأثرت بشكل كبير بأزمة الأمن الغذائي العالمية.
وبحسب بيان مشترك صدر عن الجانبين، ستوفر المساهمات المالية من الجانبين المساعدات الغذائية العاجلة لنحو 200 ألف شخص في الصومال، بما في ذلك النساء والأطفال الأكثر ضعفًا، الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وتعليقا على هذا التعهد، قال الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: “تؤكد المملكة العربية السعودية دائما التزامها بدعم الدول المتضررة من الأزمات الإنسانية، وخاصة في الصومال. ويأتي هذا التعهد تعبيرا عن التزامنا بمساعدة الشعب الصومالي في هذه الظروف الصعبة”.
من جانبه، قال ليز تراس، وزير الخارجية البريطاني: “تتعرض الصومال لأزمة أمن غذائي غير مسبوقة، ونحن ملتزمون بمساعدة الشعب الصومالي في هذه الأوقات الصعبة. ويسعدني أن أرى المملكة المتحدة والسعودية تعملان معًا لدعم برنامج الأغذية العالمي في جهوده لمنع المجاعة”.
وتعد الصومال واحدة من أكثر الدول تضررا من أزمة الأمن الغذائي العالمية، حيث يعاني نحو 7.7 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومن بينهم 2.2 مليون شخص في وضع يشبه المجاعة.
وتهدف القمة العالمية للأمن الغذائي، التي عُقدت في لندن، إلى حشد الدعم الدولي لتعزيز الأمن الغذائي ومنع المجاعة في الدول المتضررة.
يعد هذا التعهد خطوة مهمة في دعم الشعب الصومالي في مواجهة أزمة الأمن الغذائي التي تضرب البلاد. وتعكس هذه المبادرة الشراكة القوية بين المملكة المتحدة والسعودية، والتزامهما بمساعدة الدول المتضررة من الأزمات الإنسانية.
