انفردت “أوبرا سيد درويش” بأضواء الشهرة والأحداث السينمائية، حيث انطلقت فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في أجواء مليئة بالشغف والإثارة. حفل الافتتاح الذي أقيم بحضور جماهيري غفير، شهد توافد نجوم الفن والسينما، بينهم الفنانة رانيا يوسف والفنان أحمد مجدي والمنتج جابي خوري.
وعلى وقع عروض موسيقية مميزة لفرقة “فلوكولريتا”، استهلت الانطلاقة السينمائية للمهرجان الذي خصص جهوده لتقديم لقطات تاريخية تجسد مسيرته الناجحة على مدى 10 سنوات، والتحديات التي واجهها أفراده في سبيل تحقيق رؤيتهم المتمثلة في تقديم سينما ذات جودة عالية.
وفي كلمة له، عبّر محمد محمود، رئيس المهرجان، عن فخره بالمسيرة التي سارت فيها الدورة العاشرة، مشيراً إلى أن الحلم الذي جسده المهرجان بدأ كفكرة ملهمة وتحول إلى واقع يضيء سماء السينما القصيرة.
وأضاف محمود أن جهود فريق المهرجان لم تكن بلا ثمار، بل حققوا نجاحاً برز في تطوير المحتوى السينمائي وتوفير ترجمة للأفلام لتعزيز التواصل بين الجمهور والإبداع السينمائي.
من جانبه، أكد محمد سعدون، المدير الفني للمهرجان، على أهمية تعزيز الروابط بين الأعمال السينمائية والجمهور من خلال تقديم عروض الأفلام في مختلف أنحاء الإسكندرية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم العديد من الشخصيات المؤثرة في عالم السينما، بينهم المخرجة هالة جلال والفنان سيد رجب، في جو يعكس تألق وابتكار المهرجان في اختياره للعروض والأفلام المميزة.
على صعيد آخر، تم عرض فيلم “النداء الأخير – Last Call” من المملكة المتحدة كختام مسك الختام لأمسية سينمائية استثنائية، تجسد نجاح وتألق مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته العاشرة.
