تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لآلاف من أفراد الجيش والشرطة في دولة السلفادور، للقضاء على عصابة صغيرة تكونت في أحد المدن.
وبحسب المصدر الإعلامي، فقد كان ذلك لردع كل الأفراد الذين يفكرون في تكوين عصابات في البلد.
3 آلاف جندي يتحركون للقبض على عصابة مخدرات
علق البلوجر إياد الحمود قائلا:
السلفادور حشدت 2000 من أفراد الجيش و1000 من الشرطة بعد أوامر مباشرة من الرئيس نجيب بقيلة، بسبب رصد عصابة مخدرات صغيرة تكوّنت في مدينة ’’أبوبا’’ وذلك لدحرهم بسرعة وقسوة.
ويظهر مقطع الفيديو حشود من الجنود بالجيش والشرطة في السلفادور وهم يتحركون، وكأنهم مقدمين على حرب، وذلك لردع عصابة صغيرة تكونت حديثا، وانتشر الفيديو بشكل واسع بين النشطاء في العالم.
إذ أثار مقطع الفيديو الحشود العسكرية تفاعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن إعجابهم بالرئيس السلفادوري، الذي زادت شعبيته بسبب القضاء على العصابات في البلد، ووعد باستخدام القوة دائما ضدهم مهما كلف الأمر.
ووصف آخرون مشهد الحشود العسكرية بأنه مرعب، كما أن المقطع أصبح متداولا بكثرة بين وسائل الإعلام الأمريكية قائلين: هذا ما يجب أن يحدث في بلدنا بدلا من تركهم يسرحون بلا عقاب.
أخطر العصابات المنظمة تتجمع في السلفادور
رد الناشط حماد المطرفي: الضرب بيد من حديد تجاه عصابات المخدرات اساس الامن والأمان والاستقرار.
وقال الناشط باتر:
السلفادور معروفة من أخطر الدول التي تتواجد فيها عصابات منظمة وخطيرة جدا وخارج نطاق السيطرة.
ويُذكر أن حرب السلفادور والعصابات المتشكلة هناك، هي حرب بين حكومة السلفادور والعصابات السلفادورية، والتي تُعد من أخطر العصابات في العالم.
من هو نجيب بقيلة؟
نجيب بقيلة هو سياسي ورجل أعمال سلفادوري، والرئيس الثالث والأربعون للسلفادور ووالده هو أرمَندو بُقيلة رجل أعمال مسلم من أصل فلسطيني.
والجدير بالذكر بأن نجيب متزوج من غابرييلا رودريغيز، وهي طبيبة نفسية ومربية من جذور يهوديَة شرقية، بدت أمارات النبوغ عند نجيب منذ صغره، فقد أسس أولى شركاته وهو في سن الثامنة عشرة.
وبحسب صحيفة إلفارو، فهو يمتلك شركة ياماها السلفادور (وهي الوكيل الحصري لمنتجات ياماها في السلفادور)، كما أنه رئيس ومدير لشركة أوبرمت.
