في بيان رسمي نشرته الشركة العالمية “ماكدونالدز”، نفت جميع التقارير التي ترتبط بموقفها من النزاع الجاري في الشرق الأوسط.
وأكدت الشركة بشكل قاطع أنها “لم تقم بدعم أو تمويل أي من الحكومات المتورطة في النزاع”. وتعتبر أي تصرفات قامت بها فروعها التجارية كأمور قد تمت على نحو مستقل ودون توجيه من الرأس المالي للشركة.
كما أعربت الشركة عن تضامنها مع كل الضحايا والعائلات المتضررة من الأزمة ورفضت العنف بكل أشكاله. وشددت على مبدأ الانفتاح والاحترام لجميع زبائنها في المنطقة.
ويأتي هذا البيان بعد الضغط الكبير وحملة المقاطعة التي تعرضت لها فروع الشركة، خاصة في المملكة العربية السعودية. حيث كانت قد انتشرت أنباء حول تقديم الشركة لوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي، وتزامن ذلك مع الهجمات على قطاع غزة. ورغم الجدل، أعلنت ماكدونالدز السعودية عن تبرعها بمبلغ مليوني ريال لأهل غزة.
من جهة أخرى، ردت شركة “ستاربكس” على الشائعات المتعلقة بدعمها المالي لإسرائيل. حيث أكدت في بيان رسمي تم تداوله عبر مختلف وكالات الأنباء، ومنها “مؤسسة القبس الإعلامية”، أنها لا تقدم أي دعم مالي لإسرائيل وأن كل ما تم تداوله هو مجرد إشاعات.
خنوع ماكدونالدز للمطالبة الشعبية
خنعت ماكدونالدز أخيراً للمطالبة الشعبية، وتبرعت بمبلغ مليون ريال سعودي، وجاء التبرع الذي قدمته ماكدونالدز ليُبرز التضامن الذي يجب أن يكون بين جميع أفراد المجتمع العالمي مع أهل غزة.
ويشير إلى أن الشركات الكبرى لديها دور هام في دعم المجتمعات المحتاجة، وأنه من خلال التكاتف، يمكننا جميعا أن نحقق فرقا كبيرا.
وتشكل هذه الخطوة من ماكدونالدز السعودية رسالة قوية حول أهمية التضامن والدعم المستمر للقضايا الإنسانية.
وبفضل هذه المبادرة، ستتمكن أهل غزة من مواجهة التحديات التي يواجهونها بشكل أفضل. وفي نهاية المطاف، فإن هذه الخطوة تؤكد على أن مستقبلاً أفضل يمكن تحقيقه عبر التضامن والدعم المستمر.
