اجتاح موكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شوارع الرياض، العاصمة السعودية في مشهد لافت للأنظار. تألقت الرياض بالأضواء والأعلام الروسية والسعودية التي زينت الطرقات، في ترحيب حار بالضيف الروسي الكبير.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات. وقد أثارت الزيارة اهتماما كبيرا في الأوساط الإعلامية والسياسية، حيث يتوقع الكثيرون أن تسفر عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين يعتبر من الشخصيات البارزة على الساحة الدولية، وتعد روسيا من القوى العظمى في العالم، ولها تأثير كبير في العديد من القضايا الدولية. ومن هنا، فإن زيارة بوتين للرياض لها أهمية بالغة، وتعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.
شاهد حفل ترحيب ملحمي لبوتين لدى وصوله الى الإمارات
قامت دولة الإمارات العربية بإجراء فل ترحيب ملحمي للرئبيس الروسي، فلاديمير بوتين، لدى وصوله إلى الإمارة.
خلال تصريحاته في أبو ظبي، أشاد بوتين بالروابط الروسية الإماراتية، معتبراً إياها على مستوى غير مسبوق. أشاد أيضاً بتوفير موقع لبناء كنيسة أرثوذكسية في الإمارات.
وأبدى الرئيس الروسي استعداده للقاء الرئيس الإماراتي في قمة مجموعة “بريكس” خريف عام 2024 في قازان، مُعبّراً عن نيته بمناقشة الوضع في مناطق متنوعة منها فلسطين وأوكرانيا.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، أنّ الروابط بين الإمارات وروسيا تحمل طابعًا تاريخيًا، وأنها شهدت تطوراً نشطًا في السنوات الأخيرة. في محادثاته مع بوتين، أكد بن زايد آل نهيان هذا التطور الإيجابي في العلاقات بين البلدين والشعبين.
من ناحية أخرى، أوضح الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد خطط لتوقيع وثائق مشتركة بين الرئيسين بوتين وبن زايد آل نهيان عقب المباحثات في أبو ظبي، نافياً بذلك التقارير التي تحدثت عن ذلك.
هذه التصريحات تجسد تطور العلاقات الثنائية والحرص على التعاون بين الإمارات وروسيا في مختلف الجوانب، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذه العلاقات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
