نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي ضخم على أحد المنازل شمال قطاع غزة دون أن ينفجر. ويظهر الفيديو الصاروخ وهو يخترق السقف ويدخل إلى الداخل بينما هرب السكان من المكان.
وقال شهود عيان إن الصاروخ أطلقته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في إطار العدوان الذي تشنه على القطاع منذ أيام. وأضافوا أن الصاروخ لم ينفجر بسبب خلل فني أو تدخل من المقاومة الفلسطينية.
وأشاروا إن الصاروخ يحمل رأساً حربياً ضخماً ويمكن أن يتسبب في دمار هائل لو انفجر. وطالبوا بإزالته من المنزل بأسرع وقت ممكن قبل أن ينفجر أو يتعرض للتفجير من قبل الاحتلال.
وتتعرض قطاع غزة لقصف مكثف من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يزعم أنه يستهدف مواقع للمقاومة الفلسطينية رداً على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه المدن الإسرائيلية. وقد أسفر القصف عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال.
قرارات بن غفير الصارمة قبيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
أجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تقييما أمنيا مع كبار قادة الشرطة ومصلحة السجون، قبيل الإفراج المتوقع عن نحو 150 سجينا فلسطينيا في إطار اتفاق الهدنة مع حركة حماس، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، أمر بن غفير بـ”قمع محاولات الاحتفال بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين داخل مرافق السجون”، وطلب من مفوض الشرطة كوبي شبتاي استخدام “قبضة حديدية” ضد ما وصفه بـ”دعم الإرهاب”، وتعزيز تواجد الشرطة في الوجهات المتوقعة لعودة السجناء المفرج عنهم.
وعبر بن غفير، الذي ينتمي إلى حزب “اليمين الجديد”، عن معارضته الشديدة للصفقة المتوقعة، واعتبرها “سابقة خطيرة تكرر أخطاء الماضي”، وقال في تغريدة على منصة “إكس” إنه يأمل أن تستمر الحرب في غزة بشكل أكبر بعد انتهاء الصفقة.
وتعتبر حماس أن هذه الهدنة هي “انتصار كبير” للشعب الفلسطيني، وأنها تمثل “ضغطا كبيرا” على إسرائيل، التي تريد وقف إطلاق الصواريخ من غزة، وتخفيف التوتر على الحدود.
