أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قائمة بأبرز الاشتراطات والمتطلبات لاستضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، في خطوة تؤكد جدية المملكة نحو الترشح لاحتضان أهم البطولات الكروية على مستوى العالم.
وقد حدد الفيفا الشروط التالية:
- يجب توفير 14 ملعبا كحد أدنى بسعة 40 ألف متفرج، مع الأخذ بالاعتبار أن العدد الإجمالي للملاعب يجب ألا يتجاوز 20 ملعبا.
- ضرورة وجود ملعب واحد على الأقل بسعة تستوعب 80 ألف متفرج.
- تخصيص 40 ألف متفرج لمباريات دور المجموعات، دور الـ32، دور الـ16، وربع النهائي، في حين يجب أن تتسع الملاعب المخصصة لنصف النهائي لـ60 ألف متفرج، والملعب المخصص للمباراة النهائية يجب أن يتسع لـ80 ألف متفرج.
- تأمين 72 مقرًا لإقامة معسكرات المنتخبات، مزودة بملاعب تدريب ملحقة وفنادق.
- تخصيص موقعين خاصين للبث الدولي.
- إقامة منطقتين رئيسيتين لمشجعي الفرق في الدولة.
- تأمين أربعة فنادق لإقامة موظفي الفيفا.
- إنشاء مناطق خاصة للمشجعين في مواقع مركزية داخل كل مدينة من المدن المضيفة للبطولة.
- توفير وسائل نقل عامة لتسهيل تنقل المشجعين بين المدن المستضيفة.
ويأتي تقديم الفيفا لهذه الشروط في إطار تسهيل عملية التحضير للبطولة وضمان تقديم تجربة استثنائية للجماهير والفرق المشاركة في حال فوز المملكة بحق استضافة البطولة.
المملكة تستضيف كأس العالم 2034 رسميا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034. ويأتي هذا الإعلان بعد مساعٍ جبارة وجهود مضنية بذلتها المملكة، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير.
ويشار إلى أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي قدمت ملف استضافة لكأس العالم، وتعتبر الدولة الوحيدة التي سيقام بها كأس العالم بشكل كامل بعد ارتفاع عدد المنتخابات المشاركة إلى 48 منتخبا.
وتُعتبر هذه الاستضافة ذات تأثيرات عميقة على الساحة الوطنية، حيث سيشهد الاقتصاد السعودي طفرة نوعية من خلال الاستثمارات المتوقعة في البنية التحتية والقطاع السياحي، إلى جانب الدفع الكبير للمشاريع المستقبلية التي تسعى المملكة لتحقيقها.
وقد أكدت المصادر أن دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لهذا الملف جاء استجابةً لتطلعات الشباب السعودي، الذي يمثل نسبة كبيرة من شريحة السكان، وحرصًا منه على تقديم أفضل الفرص لهم على كافة الأصعدة.
